السباحة البارالمبية هي رياضة تنافسية للرياضيين ذوي الإعاقات الجسدية، وهي جزء أساسي من الألعاب البارالمبية. وتقدم هذه الرياضة للأفراد ذوي الإعاقات المتنوعة فرصة لعرض مهاراتهم في السباحة والتنافس على أعلى مستوى.
إليك بعض النقاط الرئيسية حول السباحة البارالمبية:
١. التصنيف: يتم تصنيف السباحين البارالمبيين إلى فئات مختلفة حسب نوع ومستوى الإعاقة. ويعتبر التصنيف نظامًا منصفًا حيث أنه يعبر عن منافسة عادلة من خلال تجميع الرياضيين ذوي القدرات المماثلة.
٢. الفعاليات: تشمل السباحة البارالمبية مجموعة متنوعة من الفعاليات المماثلة لتلك الموجودة في السباحة الأولمبية كما في ذلك السباحة الحرة، وسباحة الظهر، وسباحة الصدر، وسباحة الفراشة، والسباحة الفردية المتنوعة. وتختلف المسافات وأنماط السباحة.
٣. الأدوات: يمكن للسباحين من ذوي الإعاقة استخدام معدات أو أدوات متخصصة للمنافسة، مثل الأطراف الصناعية وكتل البداية والأجهزة المساعدة التي تساعدهم على الدخول والخروج من حوض السباحة.
٤. الشمولية: تعزز السباحة البارالمبية الشمول والتنوع، حيث يشارك الرياضيون من جميع الإعاقات، بما في ذلك فقدان الأطراف، وإصابات الحبل الشوكي، والشلل الدماغي، وضعف البصر.
٥. الهيئة الدولية المشرفة: حيث تشرف اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) على السباحة البارالمبية وتحدد القوانين واللوائح لضمان العدالة والسلامة في هذه الرياضة.
٦. الرياضيون الملهمون: السباحون البارالمبيون قد ألهموا الناس في جميع أنحاء العالم بتفانيهم وإنجازاتهم. ومن الأمثلة على بعض السباحين البارالمبيين الملهمين جيسيكا لونغ، ودانييل دياس، وإيلي سيموندز، وغيرهم.

ختامًا: فإن السباحة البارالمبية تستمر في النمو من حيث الشعبية والانتشار، حيث تتيح وتمكن الرياضيين ذوي الإعاقة من إظهار مواهبهم على المستوى العالمي. ولقد لعبت السباحة البارالمبية دورًا هامًا في تغيير الصورة حول الإعاقة وعرض قوة و عزيمة الرياضيين الممارسين لهذه الرياضة.